ولإدراك أهمية هذا المشروع القرآني، ينبغي أن نلحظ ظروف انطلاقته وتحركه، إضافةً إلى ما نعيشه ونعرفه في هذه المرحلة، التي هي بنفسها لا تزال امتداداً لتلك المراحل وتلك الظروف، ولا زلنا نعيش فيها نفس التحديات.
أيضاً من مظاهر محاربتهم للمجتمع البشري، فيما يواجهون به القرآن، ويرون القرآن في نفس الوقت يمثل مشكلةً عليهم في ذلك،
ولـــذلك عندما نأتي إلى التأمل في طريقة حربهم ضد القرآن، وضد ما يدعو إليه القرآن، وما أتى به القرآن الكريم، في عناوينه الأساسية، في تعليماته المباركة:
ومشكلة قوى الطاغوت والكفر والاستكبار والنفاق مع القرآن الكريم كانت مشكلةً منذ بداية نزوله،
وفي القرآن نفسه يأتي الخطاب العام، الموجه إلى كل البشر، إلى كل بني آدم، كم في القرآن من نداء